الهربس (فيروس الهربس البسيط) - العلاج والأسباب والأعراض وعوامل الخطر

تشخيص عدوى الهربس

عادةً ما يكون الفحص البدني وتاريخ نشاطك الجنسي كافيين لطبيبك لتشخيص الهربس التناسلي. من المحتمل أن يأخذ طبيبك عينة من القرحة المفتوحة لتأكيد التشخيص. يتم تحديد عدوى فيروس الهربس البسيط وعدوى فيروس الهربس البسيط-1 أو 2 من خلال اختبار واحد أو أكثر يُجرى على عينات السوائل. قد يُجرى فحص دمك أيضًا لتأكيد التشخيص أو استبعاد الإصابات الأخرى. في معظم الحالات، سيطلب منك مقدم الرعاية الصحية الخضوع للفحص بحثًا عن الأمراض الجنسية الأخرى المنقولة بالاتصال وكذلك إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالهربس. علاوة على ذلك، سوف يُطلب من شريكك الخضوع للفحص للكشف عن عدوى الهربس التناسلي والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى أيضًا. العلاج.

علاج عدوى الهربس

لا يوجد علاج للهربس ولكن قد تساعد مضادات الفيروسات في السيطرة على الأعراض وتقليل تكرار تفشي الهربس. كما أنها قد تساعد كذلك في تقليل شدة الأعراض لتحسين نوعية الحياة. الأسيكلوفير وفالاسيكلوفير هما الدواءان الرئيسيان كمضادات للفيروسات الموصوفان لعلاج الهربس.

مضاعفات الهربس

قد تتعقد عدوى الهربس وتؤثر على أجهزة الجسم المختلفة. تتضمن بعض مضاعفات الهربس الأكثر شيوعًا ما يلي:التهاب الدماغ. قد يؤثر فيروس الهربس البسيط على الدماغ ويسبب تورمات به. تشمل الأعراض الشائعة تغير الحالة العقلية والارتباك والتوهان. عدوى الأطفال حديثي الولادة. قد يصاب المولود الجديد بالهربس من الأم عند مروره عبر قناة الولادة. يمكن أن تؤثر العدوى على الأعضاء الداخلية للأطفال حتى أنها قد تكون مهددة للحياة، إذا كانت شديدة. التهاب العين. يظهر على شكل تقرحات ورؤية ضبابية. عدوى الإصبع. ينتقل هذا من منطقة الأعضاء التناسلية إلى الأصابع ويعرف طبياً باسم الداحس الهربسي. مرض التهابي داخلي. يؤدي هذا إلى تضخم الأعضاء الداخلية ويمكن أن يسبب ذلك ألمًا شديدًا ومشاكل أخرى في الجسم.