كل ما تحتاج معرفته عن ألم الساق

مضاعفات ألم الساق

استنادًا إلى سبب ألم الساق، تحدث العديد من المضاعفات. وتشمل الأسباب الأكثر خطورة:

• ضيق التنفس
• صعوبة التنفس
• سرعة التنفس
• الجلد الرطب
• ألم الصدر
• الإغماء
• عدم انتظام ضربات القلب
• سرعة ضربات القلب
• الإصابة بالدوار

إذا واجهت أيًا من تلك الأعراض، فيجب عليك التوجه فورًا للطبيب.

كيف يُمكن علاج ألم الساق؟

غالبًا ما توصف العقاقير المضادة للتورم غير الستيرودية للمساعدة على تقليل الألم والتورم الذي يسببه الالتهاب المفصلي. وفي بعض الحالات، يجوز استخدام حقن الستيرود لتخفيف الألم. كما ثبت أن النشاط البدني يساعد على تقليل ألم الساق المصاحب للالتهاب المفصلي والاعوجاج.

ويُمكن التعامل مع ألم الساق الناجم عن مرض الشرايين المحيطية عن طريق اتخاذ إجراءات لتجنب تقدم المرض عن طريق تطبيق الإجراءات المناسبة بنمط الحياة. وتشمل هذه الإجراءات:

• النشاط البدني: يُمكن أن يكون النشاط البدني المنتظم مفيد للغاية في إدارة الحالة. ولهذا السبب، يوصي العديد من الأطباء بممارسة التمرينات المراقبة لمرضى الشرايين المحيطية.
• مراقبة النظام الغذائي: يُمكن أن يساعد تقليل كمية الأغذية الدهنية في النظام الغذائي في تقليل ترسبات الكولسترول داخل الشرايين.
• التوقف عن التدخين: يعتبر تدخين التبغ هو عامل الخطر الأساسي في مرض الشرايين المحيطية ويُمكن أن يعمل الإقلاع عن التدخين على تحسين الحالة وأعراضها بما في ذلك ألم الساق.

ويُمكن معالجة ألم الساق الناتج عن التشنجات أو الاستخدام المفرط بالطرق التالية:

• إراحة الرجلين
• وضع الثلج لمدة 15 دقيقة للمساعدة في تقليل الألم
• التدليك او مد الساق ببطء
• رفع الساق
• ضمان بقاء الترطيب مما يساعد على تقليل تشنجات الساق

متى يجب علي زيارة الطبيب؟

على الرغم من أنه يُمكن معالجة معظم أنواع ألم الساق الشائعة بالعلاجات المنزلية مثل الراحة والتجميد والرفع، إلا أنه من الهام معرفة وقت الحاجة للعناية المهنية. لذا يجب عليك زيارة الطبيب إذا:

• أصبحت الساق متورمة بشدة أو يصعب لمسها
• ملاحظة تغير لون الساق
• فشل العلاجات المنزلية في تحسين الألم
• تعاطي العقاقير التي تُسبب ألم الساق
• فقدان الشعور في الساق
• تصبح الساق باهتة أو باردة بشكل غير طبيعي
• تدهور الألم

ألم الساق خلال الحمل

يكون ألم الساق والمفاصل أكثر شيوعًا خلال الثلث الثاني والثالث بالحمل. ويكون سبب هذا الألم مزيج من الوزن الزائد والميكانيكا الحيوية وتغير شكل الجسم. كما أن هناك نوع آخر من ألم الساق يصبح أكثر شيوعًا خلال الحمل ألا وهو تشنجات الساق خاصًة عند النوم. وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لزيادة تكرار تشنجات الساق خلال الحمل غير معروف، إلا أنه يجوز القيام بشيء بالتغيرات في دوران الدم حول الجسم حيث تخضع الأوعية الدموية بالساق والأعصاب إلى الضغط خلال هذا الوقت. ويجوز أن يكون زيادة وزن الجسم سبب آخر يؤثر على زيادة الضغط بالساق. ولذلك أقترح بعض الأطباء أن مستويات الكالسيوم المنخفضة خلال الحمل هو سبب آخر لهذه التشنجات. كما يحدث ألم الساق الوركي بشكل أكثر شيوعًا للسيدات الحوامل.

ما هي بعض علاجات ألم الساق المنزلية خلال فترة الحمل؟

هناك العديد من العلاجات المتوفرة لتقليل ألم الساق والتشنجات ذات الصلة بالحمل. ويشمل ذلك الآتي:

• ممارسة تمرينات التمديد البسيطة: يواجه القليل من السيدات ألم بعضلات الساقين أثناء الحمل. ولهذا يُمكن أن تكون التمرينات التي تنطوي على تمديد الساقين مساعدة لتقليل الألم وذلك عن طريق جعل هذه العضلات ترتخي.
• واستنادًا إلى تمديدات الساقين، فهي أيضًا تساعد على تقليل حدوث التشنجات عند النوم.
• ممارسة الرياضة باستخدام السير المتحرك: يساعد استخدام السير المتحرك على تقليل ألم الظهر والساق الوركي. وعن طريق إشراك العضلات مثل  أوتار الركبة وبطن الرجل والعضلة الألوية كما يساعد السير المتحرك على استرخائها وتقليل الألم.
• ضمان الترطيب: يجب شرب كمية كافية من المياه لضمان تركيب العضلات لتجنب التشنجات بالساق.
• الابتعاد عن تقاطع الساق عند الجلوس حيث يُقلل من فرص إعاقة تدفق الدم بالساق.
• وعند حدوث تشنجات الساق، يجب وضع منشفة دافئة أو تسخين كيس ووضعه بالمنطقة مما يساعد على تهدئة الألم.

للمزيد من المعلومات حول فهم سبب ألم الساق ومعالجتها، اتصل بنا.