الحمل: دليل كامل لرحلتك التي تبلغ 9 أشهر
كتب بواسطة: د. سونيا تشودري
تحديث في:ديسمبر 17, 2023

ما هو الحمل؟
يحدث الحمل في جسم المرأة بعد أن يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة التي تم إطلاقها من المبيضين أثناء فترة التبويض. بعد الإخصاب، تدخل البويضة الرحم وتنغرس. إذا تم نجاح هذه العملية، يبدأ الحمل. قد تعاني بعض النساء من بقع دم خلال هذا الوقت، والمعروف باسم نزيف الانغراس. الحمل الكامل يميل أن تكون مدته حتى 40 أسبوعًا، رغم أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون أقصر كثيرًا أو أطول قليلًا.
علامات الحمل المبكرة
هناك عدد من العلامات المبكرة للحمل التي يجب أن تكوني على معرفة بها. أهم وأسهل ملاحظة هي غياب الدورة الشهرية، على الرغم من أنها قد تكون غير منتظمة بالنسبة لبعض النساء أكثر من غيرها. قد تكون علامة منتشرة أخرى هي الغثيان، والذي يشار إليه عادة باسم الغثيان الصباحي - مرة أخرى، هذا عرض لدى بعض النساء وليس جميعهن.
تتضمن علامات الحمل المنتشرة ما يلي:
-
غياب الدورة الشهرية: هي إحدى أولى علامات الحمل. للحصول على نتائج دقيقة، يمكن إجراء فحص الحمل بعد أسبوعين على الأقل من الحمل أو بعد أسبوع من تغيب الدورة الشهرية.
-
ألم عند لمس الثديين: قد تشعرين بألم وألم عند اللمس في ثدييك. هذا بسبب التغيرات الهرمونية السريعة في جسمك. يوصي بارتداء ملابس داخلية تسمح بمرور الهواء لمنع الشعور بعدم الراحة.
-
تقلبات المزاج: من المنتشر تجربة تقلبات مزاجية مثل تلك التي تحدث في متلازمة ما قبل الحيض. يمر جسمك بعدد هائل من التغيرات الهرمونية، ومن الطبيعي أن تشعري بمزيج من المشاعر المختلفة في وقت واحد. ومع ذلك، إذا كنتي تعاني من أعراض الاكتئاب، فمن المهم التحدث إلى طبيبك الخاص.
-
الغثيان أو القيء: قد تعاني بعض النساء من الغثيان والقيء بعد أسابيع قليلة من الغرس، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للجميع.
أعراض الحمل - الأسبوع الأول
-
ألم عند لمس أو وجع الثدي
-
الغثيان
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم الرئيسية
-
كثرة عدد مرات التبول
-
الانتفاخ
-
تقلصات الحوض
-
الإرهاق
مراحل الحمل الثلاث - مراحل الحمل
يتكون الحمل من ثلاثة مراحل.
المرحلة الأولى (1-12 أسبوعًا):
غالبًا ما تكون المرحلة الأولى من الحمل هي الأصعب. هذا عندما يكون نمو الجنين هو الأسرع وكذلك معدل احتمالية عالية لحدوث الإجهاض. خلال هذا الوقت، ينمو لدى الجنين النخاع الشوكي، والدماغ، والأعضاء ويبدأ نبض القلب. يوصي بتوخي الحذر الشديد في نمط حياتك طوال فترة الحمل، خاصةً خلال المرحلة الأولى (أول ثلاثة أشهر).
المرحلة الثانية (13-27 أسبوعًا):
هذا هو الوقت الذي ستظهر فيه نتوء الطفل. يكون الجنين بحجم كعكة الدونات في هذه المرحلة وعادة ما يركل ويتحرك. من المنتشر أن تعاني من ألم بالظهر خلال هذا الوقت بسبب استرخاء الأربطة والضغط الإضافي على المعدة والثدي. تنفصل عضلات بطنك لتلائم نمو الرحم. حاولي الحفاظ على وضعية جيدة، وارتداء أحذية مريحة، والنوم على جانبك والبقاء نشيطة. يعد فقدان التوازن أيضًا أمرًا منتشرًا لأن مركز الجاذبية يتحول عندما يصبح الرحم أثقل. يمكن أن تكون التمارين مثل اليوجا ما قبل للولادة مريحة ومفيدة للأمهات الحوامل.
المرحلة الثالثة (28-40 أسبوعًا):
كلما ينمو الجنين، كذلك يزيد التعب. قد تجدي صعوبة في ممارسة الرياضة والتحرك لأن جسمك يحمل الكثير من الوزن. يمكن أن تكون المرحلة الثالثة هي الأكثر تحديًا جسديًا. يكون حوالي الأسبوع 37 عندما يمكن تحديد ما إذا كنت ستلدين بشكل طبيعي أم بواسطة عملية قيصرية. يجب أن يكون رأس الطفل في اتجاه الجزء السفلي من الرحم من أجل إجراء الولادة الطبيعية.
بطانة عنق الرحم ستصبح أكثر نعومة ونحافة بينما يستعد جسمِك للولادة.
متى يجب عليكِ زيارة الطبيب خلال فترة الحمل
نظرًا لعدم وجود فترتي حمل متماثلتين، فمن المهم تحديد مواعيد منتظمة مع طبيبك الخاص طوال الرحلة التي تستغرق تسعة أشهر. للحمل الطبيعي، يوصى بزيارته مرة واحدة في الشهر خلال المرحلة الأولى (الأشهر الثلاثة الأولى)، ومرة كل أسبوعين خلال الفترة الثانية (الثلاث أشهر الثانية) ومرة واحدة في الأسبوع في المرحلة الثالثة (الثلاث أشهر الأخيرة). خلال زيارات ما قبل الولادة هذه، سيقوم الطبيب بملاحظة صحتك وصحة الطفل.
في حالة حدوث أي مما يلي، من اللازم أن تسعى للحصول على عناية طبية فورية:
-
إذا بدأت في النزيف، أو في حالة خروج إفرازات سائلة أو كريهة الرائحة
-
الانقباضات المبكرة قبل الموعد المحدد أو منتصف المرحلة الثالثة
-
تورم شديد
-
زيادة أو فقدان الوزن السريعة
-
انخفاض مفاجئ في حركة الجنين
-
المعاناة من الاكتئاب الشديد
-
الصداع الشديد والتشنجات
-
الحمى المرتفعة (ارتفاع درجة الحرارة)
الحالات المنتشرة أثناء الحمل
يمكن أن تختلف الظروف التي قد تمري بها أو لا تمري بها أثناء الحمل بشكل كبير. مع مرور الجسم بتغييرات ملحوظة إلى أن تنتهي - مضاعفة حجم الدم، واتساع القفص الصدري وخفة الأربطة هي مجرد أمثلة قليلة، فلا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن الحمل يمكن أن يهيئ ظروفه الخاصة.
الأحداث المنتشرة التي قد تتعرض لها النساء أثناء الحمل:
-
عدوى الخميرة والتهابات المسالك البولية: أثناء الحمل، ينتج الجسم الكثير من هرمون الأستروجين، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة. يوصي بارتداء ملابس داخلية قطنية مريحة وكذلك العلاج المناسب. قد تسبب عدوى المسالك البولية وعدوى الخميرة التي لا يتم علاجها مضاعفات خطيرة أثناء الولادة وكذلك مشاكل في الكلى.
-
متلازمة القولون العصبي : يمكن أن يؤدي الحمل إلى بطء عملية التمثيل الغذائي بشدة، مما يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال. إذا استمرت متلازمة القولون العصبي لديكي، فيرجى التحدث إلى طبيبك الخاص لتجنب المضاعفات مثل البواسير.
-
الغازات/انتفاخ البطن: من المنتشر أن تعاني من الغازات وانتفاخ البطن أثناء الحمل بسبب هياج الهرمونات وزيادة هرمون الأستروجين في الجسم.
-
الغثيان: قد تعاني من الغثيان والقيء، ويشار إليهما عادة باسم الغثيان الصباحي. إذا استمر الغثيان، يمكن للممارس الطبي أن يوجهك في الاتجاه الصحيح للحد من الأعراض.
-
زيادة الوزن: يجب أن تكتسب المرأة التي لديها مؤشر كتلة جسم منتظم ما قبل الحمل حوالي من 11 إلى 16 كجم أثناء الحمل. ينصح باتباع أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة لتجنب السمنة أو غيرها من المشاكل الصحية. أثناء الحمل، تكون بعض النساء عرضة للإصابة بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم. من الجيد دائمًا ملاحظة صحتك لتجنب أي مضاعفات.
-
كثرة عدد مرات التبول: أثناء الحمل، الرحم الذي ينمو يسبب ضغطًا كبيرًا على مثانتك، مما يؤدي إلى كثرة التبول. لا يزال من المهم أن تستمري رطبة (جيدة الإمداد بالماء) في جميع الأوقات.
-
الصداع: قد يؤدي زيادة تدفق الدم تجاه الرحم إلى انخفاض ضغط الدم وانخفاض نسبة الحديد. من المهم تناول فيتامينات ما قبل الولادة إذا لزم الأمر والتحدث إلى طبيبك الخاص ليصف لك مسكن آمن للحمل.
-
الإفرازات المهبلية: في خلال الأسبوعين الأولين بعد الحمل، قد تلاحظين تغيرات في افرازاتك المهبلية، والتي تميل إلى الزيادة خلال فترة الحمل، وتزداد ثقلها في مراحله الأخيرة. في هذه المرحلة، قد تحتوي الافرازات على مخاط سميك ملطخ بالدم - وهي علامة مبكرة على الولادة. في حين أنه يوصى بتجنب السدادات القطنية أثناء الحمل، يمكن أن تكون بطانة السروال الداخلي عديم الرائحة مفيدًا في التعامل مع الإفرازات المهبلية.
الولادة والحمل
المرحلة الأخيرة من رحلة الحمل التي دامت استمرت أشهر، تستغرق عملية الولادة ساعات أو أحيانًا أيام. يمكن أن تكون عملية مخيفة، خصوصًا عندما تحتوي كل الثقافة على قصص رعب حول آلام الولادة، لكنها أيضًا وقت مثير - أنت على وشك مقابلة طفلك الجديد.
العلامات التي تظهر قبل الولادة:
-
يبدأ الطفل بالنزول إلى الحوض: إذا كان هذا هو طفلك الأول، فإن العلامة المبكرة على أن الولادة قريبة تحدث عندما "يسقط" الطفل في الحوض. يحدث هذا عادة قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بداية الولادة. بالنسبة للنساء اللواتي أنجبن طفلًا بالفعل، يحدث النزول في وقت متأخر، وعادة ما يكون ذلك قبل بدء الولادة مباشرة.
-
اتساع عنق الرحم: في الأسابيع أو الأيام التي تسبق الولادة، يجب أن يبدأ عنق الرحم في الاتساع. يجب أن يفحص طبيبك ذلك عن طريق الفحص عند دخولك الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل وقياس درجة الاتساع.
-
زيادة التشنجات وألم الظهر: مع ازدياد قوة مفاصلك وعضلاتك قبل الولادة، قد تشعرين بتقلصات متزايدة في منطقة الفخذ وكذلك ألم أسفل الظهر. قد يكون الألم شديدًا إذا كان لديك طفل من قبل.
-
المفاصل أكثر مرونة: تشعر العديد من النساء الحوامل، خاصة في المراحل الأخيرة من الرحلة، باتزان أقل من المعتاد. هذا بسبب الريلاكسين، وهو هرمون يخفف الأربطة. قبل الولادة، يفرز الجسم المزيد من الريلاكسين، مما قد يجعل مفاصلك تشعر بأنها أكثر مرونة مما كانت عليه حتى الآن في الحمل.
-
الإسهال: مع ارتخاء العضلات في جميع أنحاء الجسم بشكل طبيعي قبل الولادة، فإن المستقيم غير مستثنى. لا تقلقي إذا وجدتي نفسك عرضة للإصابة بالإسهال في مرحلة متأخرة من الحمل - فقد يكون ذلك علامة على اقتراب موعد الولادة.
-
توقف زيادة الوزن: بينما كنت معتادة على اكتساب الكيلوغرامات خلال فترة الحمل، غالبًا ما ينتهي هذا في نهاية الرحلة. يحدث هذا بسبب انخفاض السائل الأمنيوني (السائل حول الطفل) مع زيادة الذهاب للحمام. ومع ذلك، لا يزال وزن طفلك في زيادة.
-
زيادة الإرهاق: كما هو الحال في الثلث الأول من الحمل، يمكن أن يشهد الثلث الثالث من الحمل تكرارًا للإرهاق. ويرجع ذلك جزئيًا إلى تكرار فترات إلى الحمام وبطنك الكبيرة تقطع النوم في الليل. من المهم تعويض ذلك بأخذ فترة نوم قصيرة متكررة عندما تستطيع ذلك.
-
فقدان محتمل للسدادة المخاطية: تسد السدادة المخاطية الرحم، وتفقد الكثير من النساء الحوامل - وليس جميعهن – هذه السدادة قبل الولادة. قوامها يشبه مخاط الأنف، وقد تخرج السدادة في قطعة واحدة كبيرة أو الكثير من القطع الصغيرة.
-
تغيرات الإفرازات المهبلية: خلال المراحل الأخيرة من الحمل وقبل أيام قليلة من بدء الولادة، قد تلاحظين تغيرًا في تدفق افرازاتك المهبلية ونزولها، والتي قد تصبح أكثر سمكًا وأكثر وردية.
-
الاختلاف في تكرار وقوة الانقباضات: في حين أن الانقباضات هي أوضح علامة على الدخول في الولادة، فإن هذا ليس هو الحال بشكل دائم. قد يمر جسمك بتمارين الانقباضات التي تعود لأشهر قبل أن يكون طفلك جاهزًا للولادة. تميل انقباضات الولادة "الكاذبة" هذه إلى التخفيف بعد البداية، وتختفي عند تعديل وضعك ولا تزداد شدتها بمرور الوقت.
-
نزول الماء على فترات: عادةً ما تكون العلامة الأخيرة على دخول المرأة الحامل في الولادة، ويحدث نزول الماء في الواقع بمعدل أقل بكثير مما تعتقد - تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 15 بالمائة فقط من النساء الحوامل يعانين من نزول ماء الرحم قبل الولادة.
كيفية منع الحمل
هناك العديد من الخيارات المتوفرة لتجنب الحمل. وهي تندرج ضمن واحدة من ثلاث فئات: وسائل منع الحمل القائمة على وجود حاجز، ووسائل منع الحمل الهرمونية، ووسائل منع الحمل المزروعة.
طرق منع الحمل القائمة على الحاجز:
-
الواقي الذكري للرجال: من بين أكثر وسائل منع الحمل انتشارًا والأكثر انتشارًا.
-
الواقي النسائي: فعال في منع الحمل مثل الواقي لدى الرجال.
-
العازل الأنثوي: وسيلة أخرى فعالة للغاية لمنع الحمل، العازل الأنثوي يحمي الرحم من دخول الحيوانات المنوية.
-
غطاء عنق الرحم: يمكن لأخصائي أمراض النساء إدخال غطاء السيليكون الصغير هذا فوق عنق الرحم.
- الإسفنج: هذا الإسفنج الناعم الذي يستخدم لمرة واحدة يقتل الحيوانات المنوية عند ملامسته.
طرق منع الحمل الهرمونية:
-
حبوب منع الحمل: الشكل الأكثر انتشارًا لتحديد النسل الهرموني، هذه الحبوب تحتوي إما على هرمون الاستروجين والبروجستين أو مزيج من كلا الهرمونين. إنها تعمل عن طريق منع المبايض من إطلاق البويضة (التبويض)، مما يعني أنه لا يوجد شيء لتخصيب الحيوانات المنوية. قد تعمل حبوب منع الحمل أيضًا على اتزان التقلبات في الهرمونات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة لجميع النساء - استشيري طبيبك الخاص إذا كانت لديك أي مخاوف بخصوص استخدام حبوب منع الحمل.
-
لاصقات منع الحمل: كبديل لمنع الحمل عن طريق الفم مثل حبوب منع الحمل التي تعمل بطريقة مماثلة، يمكن وضع لاصقات منع الحمل على أعلى الذراع، أو المعدة أو الظهر. يجب وضع اللاصقة لمدة ثلاثة أسابيع وإزالتها مع بدء الدورة الشهرية لمن يرتديها.
-
الحقن: موانع الحمل القابلة للحقن هي بديل آخر قابل للاستخدام للنساء اللواتي يريدن إلى تجنب الحمل. بعد أن يتم إعطائها بواسطة أخصائي طبي كل 12 إلى 14 أسبوعًا، الحقنة تتسبب في توقف إطلاق البويضة من الرحم، مما يمنع الحمل. كما أنه يؤثر على سائل عنق الرحم، مما يجعله سميكًا لمنع دخول الحيوانات المنوية.
-
الغرسات: توضع الغرسات تحت جلد الذراع عن طريق وخز صغير على الجلد تحت تأثير التخدير الموضعي.
التمارين الرياضية أثناء الحمل
بالنسبة للمرأة السليمة التي تمر بحمل طبيعي، فإن التمارين المنتظمة ليست آمنة فحسب، بل مفيدة أيضًا، طالما تتم مناقشتها مع الطبيب والسماح بها خلال المراحل المبكرة من الحمل. بشكل عام، يجب أن تكون التمارين الرياضية أثناء الحمل قليلة التأثير وسهلة على المفاصل والعضلات - المشي السريع بدلًا من الجري، أو ركوب الدراجة الثابتة على عكس الدراجة العادية. تعتبر السباحة أيضًا تمرينًا ممتازًا، حيث إنها تقوم بتمرين كل مجموعة عضلية رئيسية في الجسم حيث يدعم ماء السباحة وزنك.
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند ممارسة الرياضة أثناء الحمل:
-
انتبهي لمستويات الترطيب وقومي بشرب الكثير من الماء أثناء وقت التمرين. تتمثل أعراض الجفاف في ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي والدوخة والبول أغمق من المعتاد.
-
نظرًا لأن الثديين أثقل من المعتاد أثناء الحمل، فمن المهم ارتداء حمالة صدر رياضية بحجم مناسب لتوفير الدعم والحماية.
-
انتبهي لدرجة حرارة جسمك. حافظي على رطوبة جسمك جيدًا، وقومي بممارسة الرياضة في مناخ مريح وارتدي ملابس واسعة لتجنب ارتفاع درجة حرارة جسمك - وهذا مهم بشكل خاص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (الثلث الأول).
-
لا تمارسي التمارين الرياضية التي تشمل الوقوف بثبات أو الاستلقاء على ظهرك لفترات طويلة.
ماذا تأكلين خلال فترة الحمل
نظرًا لأن جسمك يمر بتغيرات كبيرة خلال الرحلة التي تستغرق تسعة أشهر، فمن المهم جدًا أن تستخدمي أطعمة غنية بالعناصر الغذائية لصحتك وصحة طفلك.
العناصر الغذائية الهامة التي يجب عليك وضعها في نظامك الغذائي أثناء الحمل:
-
حمض الدوكوساهيكسانويك: يلعب دورًا مهمًا في نمو عيني و دماغ طفلك. استخدام من 200-300 مجم في اليوم. يوجد حمض الدوكوساهيكسانويك بشكل طبيعي في الأسماك مثل السلمون، وكذلك بذور الشيا (امزجها مع العصائر) والجوز (اترك القشر عليها).
-
الحديد: تحتاج النساء الحوامل إلى ما يقرب من ضعف البدل اليومي الموصى به من هذا المعدن مقارنة بالنساء غير الحوامل. إنه يلعب دورًا مهمًا في تكوين الدم الذي يجلب لطفلك الأكسجين. الفاصوليا (خاصة الفاصوليا الحمراء والحمص) واللحوم الحمراء والسبانخ والمكسرات كلها مصادر غنية بالحديد.
-
اليود: 290 ميكروجرامًا من هذا المعدن يوميًا ستفيد في نمو دماغ الطفل وجهازه العصبي. الحليب، والجبن، والزبادي، والتونة، والسلمون، والأعشاب البحرية كلها مصادر غنية باليود.
-
حمض الفوليك: إن تناول هذا - على الأقل من 400 إلى 600 ميكروجرام في اليوم - يمكن أن يكون مهمًا لمنع التشوهات في نمو الدماغ والعمود الفقري للطفل. يمكنك العثور عليه في الخضروات الورقية الخضراء مثل الكرنب وكرنب بروكسل والبروكلي وبعض حبوب الإفطار المعززة.
-
الكالسيوم: معدن مهم لنمو عظام طفلك وعضلاته وأسنانه وأعصابه، يجب أن تحاولي شمول 1000 مجم منه في نظامك الغذائي اليومي أثناء الحمل. يوجد الكالسيوم في منتجات الألبان والخضروات ذات الأوراق الخضراء.
-
فيتامين د: هذا مهم لأنه لا يساعد فقط الكالسيوم في دوره في نمو الطفل فحسب، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على نظام مناعة صحي للأمهات الحوامل. يوجد فيتامين د في الأسماك الزيتية (بما في ذلك السردين والسلمون) واللحوم الحمراء وصفار البيض.
التدليك أثناء الحمل
بالإضافة إلى الراحة والاسترخاء، هناك العديد من الفوائد العلاجية للحصول على التدليك أثناء الحمل. تقدم جلسات التدليك الخاصة، المتوفرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، مجموعة من المزايا طوال رحلة الحمل التي تستغرق تسعة أشهر:
-
يمكن أن تساعد في تنظيم هرموناتك: لا يقتصر دور تدليك الحمل على زيادة الاسترخاء وتنظيم الحالة المزاجية وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية فقط، بل إنه ثبت أيضًا أنه يوازن الهرمونات مثل الكورتيزول (ما يسمى لذلك "بهرمون التوتر") والسيروتونين والدوبامين. (النقص في كليهما يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب)
-
يقلل التدليك من التورم وألم الأعصاب: مع زيادة ضغط الرحم على الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم، يمكن أن يتسبب انخفاض الدورة الدموية في تورم الجسم وألم الأعصاب - خاصة العصب الوركي (عرق النَسا)، بسبب الإجهاد أسفل الظهر - والذي يمكن أن يساعد التدليك في تخفيفه.
قبل البدء في أي برنامج للتدليك، تأكدي من التحدث إلى طبيب الخاص بما قبل الولادة - وتأكدي من أن معالج التدليك الخاص بك معتمد لتقديم التدليك قبل الولادة.
قابل أطبائنا من قسم أمراض النساء والولادة