عدوى فطر الخميرة (المهبلية) – العلاج، والأعراض، والأسباب، والمزيد
كتب بواسطة: د. رنا طه الزعبي
تحديث في:ديسمبر 25, 2023
ما هي عدوى فطر الخميرة؟
كل من الرجال والنساء من الممكن أن يصابوا بعدوى الخميرة، الأكثر انتشارًا هو مرض المبيضات. هذا ليس خطيرًا في العادة، ولكنه قد يكون غير مريح ومزعجًا ويمكن أن يستمر في الحدة. غالبًا ما يؤثر مرض المبيضات على الأعضاء التناسلية والفم، ولكنه قد يؤثر على مناطق أخرى من الجلد، بما في ذلك الإبطين، والفخذ، وبين الأصابع. من الشائع ظهور طفح جلدي أحمر اللون، أو به للحكة، أو مؤلم يمتد مع إفرازات بيضاء أو صفراء. في بعض الأحيان، لا يسبب مرض المبيضات أي أعراض على الإطلاق.
عدوى المهبل الفطرية بالخميرة
عدوى الخميرة المهبلية هي حالة فطرية مزعجة تتسبب في إفرازات وحكة شديدة في المهبل والفرج. ويسمى أيضًا مرض المبيضات المهبلي. ما يصل إلى ثلاث من كل أربع نساء في مرحلة ما من حياتهن سوف يعانين من عدوى الخميرة المهبلية. سيصاب الكثيرين بنوبتين على الأقل. على الرغم من عدم اعتباره عدوى تنتقل جنسيًا، إلا أن هناك خطرًا متزايدًا للإصابة بعدوى الخميرة المهبلية أثناء أول نشاط جنسي منتظم وأثناء الحمل.
أعراض عدوى فطر الخميرة
يمكن أن تتراوح أعراض عدوى الخميرة من خفيفة إلى معتدلة ويمكن أن تكون مزعجة وغير سارة وتزعج النوم في بعض الأحيان.
تشمل العلامات والأعراض النموذجية لعدوى الخميرة ما يلي:
- حكة وتهيج حول الفرج والمهبل.
- إفرازات مهبلية بيضاء، وعادة ما تكون كريهة الرائحة.
- إحساس بالحرقان، خاصة أثناء الجماع أو التبول.
- احمرار وتورم في الفرج.
- طفح جلدي مهبلي أو ألم أو وجع.
- إفرازات مهبلية مائية.
أسباب عدوى فطر الخميرة
تعود غالبية عدوى الخميرة المهبلية إلى ما يسمى بفطر المبيضات البيضاء. عادة ما تكون غير ضارة. في الظروف الطبيعية، يحتوي المهبل على مزيج متوازن من فطر الخميرة - بما في ذلك المبيضات - وكذلك البكتيريا. تعمل بعض هذه البكتيريا، وخصوصًا اللاكتوباسيلس، على ضمان عدم وجود زيادة في إنتاج فطر الخميرة.
إذا اختل هذا التوازن، وحدثت ظروف دافئة ورطبة، فإن ارتفاع نمو المبيضات - أو تغلغل الفطر في طبقات الخلايا المهبلية العميقة - سيؤدي إلى ظهور أعراض عدوى الخميرة المهبلية.
بعض الأسباب المنتشرة لعدوى الخميرة هي:
- استخدام المضادات الحيوية التي تسبب خللًا في البكتيريا المهبلية الطبيعية
- ضعف الجهاز المناعي، ربما بسبب العلاج الكيميائي أو فيروس نقص المناعة البشرية
- الحمل
- حبوب منع الحمل التي تزيد هرمون الأستروجين
- العلاج بالهرمونات البديلة
- مرض السكر الغير مسيطر عليه
عندما تكون أنواع أخرى من فطر المبيضات مسؤولة عن عدوى الخميرة، قد يكون العلاج أكثر صعوبة. عادة ما تكون هناك حاجة إلى علاجات أكثر قوة.
علاج عدوى فطر الخميرة
خيارات علاج عدوى الخميرة تتضمن ما يلي:
- أدوية الصيدلية: هناك العديد من الأدوية لعلاج عدوى الخميرة متاحة بسهولة والتي تعالج عدوى الخميرة المهبلية بشكل فعال.
- الأدوية المضادة للفطريات. يستخدم هذا بشكل عام لمعالجة العدوى. يمكن أن يؤخذ هذا في شكل أقراص عن طريق الفم، أو على شكل عجينة يتم إدخالها في المهبل. متاح الكريم للحد من التهيج. يجب وصف الأدوية المضادة للفطريات بواسطة الطبيب الذي سيقوم بفحص المريض وغالبًا ما يقوم بإجراء مسحة مهبلية عالية.
- خطة العلاج طويلة الأمد. في حالة الإصابة بعدوى الخميرة بشك متكرر - مثل أربعة مرات أو أكثر في عام واحد - قد تكون هناك حاجة إلى دورة علاج أطول لمدة تصل إلى ستة أشهر إلى جانب خطة المداومة.
- الإرشاد الطبي. قم بزيارة الطبيب أو عيادة الصحة الجنسية للمساعدة في تحديد ما إذا كان هناك شيء ما يسبب الحالة، مثل النشاط الجنسي أو الدورة الشهرية. لا ينصح باستخدام الأدوية المضادة للفطريات أكثر من مرتين في ستة أشهر دون التحدث إلى الصيدلي أو الطبيب.
عوامل خطر الإصابة بعدوى الخميرة
هناك عدد قليل من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بعدوى الخميرة. يمكن تجنب بعضها أكثر من غيرها، لكن العوامل لدى النساء الأكثر تعرضًا تشمل:
- ضعف الجهاز المناعي، ربما بسبب العلاج بالكورتيكوستيرويد أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- مرض السكر غير المنضبط، حيث يتم التعامل مع مستويات السكر في الدم بشكل سيء.
- دورة من المضادات الحيوية واسعة النطاق التي تقتل مجموعة من البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا الصحية الموجودة في المهبل.
- ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين المصاحبة للحمل أو حبوب منع الحمل بجرعات عالية من هرمون الأستروجين أو العلاج بهرمون الأستروجين.
الوقاية من عدوى فطر الخميرة
بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية تكون أكثر قابلية للتحكم وغير مكلفة وربما تتضمن تعديلات بسيطة في نمط الحياة. من بين أسهل الطرق التي يمكن فعلها هي ارتداء الملابس الداخلية ذات الخامة القطنية.
للوقاية من عدوى الخميرة، يتم النصح بتجنب:
- الملابس الداخلية الضيقة للغاية.
- روتين الغسيل المهبلي الذي يزيل البكتيريا المهبلية الواقية.
- المنتجات النسائية المعطرة، بما في ذلك فقاعات الاستحمام والفوط والسدادات القطنية.
- طول وقت ارتداء الملابس المبللة، مثل ملابس السباحة ومعدات التمرين.
- الحمامات ذات درجة الحرارة العالية وأحواض الاستحمام الساخنة.
- استخدام المضادات الحيوية غير اللازمة، مثل في حالة الإصابة بنزلات البرد.
مضاعفات عدوى الخميرة
في بعض الأحيان، يمكن أن تكون عدوى الخميرة أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد في البداية وستتطلب مزيدًا من اهتمام الخبراء.
تشمل الحالات التي يكون فيها هذا هو الحال عندما يكون شخص ما:
- يعاني من أعراض شديدة، مثل الاحمرار الشديد والتورم والحكة مما ينتج عنه تمزقات أو تشققات أو تقرحات.
- امرأة حامل.
- أصيب بأربعة مرات أو أكثر بعدوى الخميرة في عام واحد.
- لديه جهاز مناعة ضعيف.
- مصاب بعدوى ناتجة عن نوع أقل شيوعًا من الفطريات.
- يعاني من مرض السكر غير المنضبط.
متى يجب زيارة الطبيب بخصوص عدوى الخميرة
يتم التعامل مع معظم حالات عدوى الخميرة بسهولة عن طريق زيارة إلى صيدلية جيدة. ولكن هناك أحوال تتطلب تحديد موعد مع طبيب ميد كير الخاص بك. يمكن أن تكون هذه المرات:
- عندما تصابين بأعراض أخرى.
- لستِ متأكدة مما إذا كنتي مصابة بعدوى الخميرة أم لا.
- عمرك أقل من 16 عامًا أو أكثر من 60 عامًا.
- هذه هي المرة الأولى التي تعانين فيها من أعراض عدوى الخميرة.
- فشلت الكريمات أو الأقماع المهبلية المضادة للفطريات التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الأعراض.
- كنتي حاملًا أو ترضعين.
- تتكرر العدوى أكثر من أربع مرات على مدار عام.
- لديكي جهاز مناعي ضعيف.
قابل أطبائنا من قسم أمراض النساء والولادة